التاريخ الزائف/الجغرافيا المضللة
كثيرا ما تعرضت الأوضاع الاجتماعية السائدة بين الشعوب في منطقة القرن الإفريقي إلي الأزمات والمحن ، علي مستوى الشعب الواحد في وطنه القومي ، أو علي مستوى العلاقات الإقليمية القائمة بين هذه الشعوب ، علي مر الحقب التاريخية
وكثيرا ما تعرضت إلي السياسات التحكمية التي كان الحكام يفرضونها خدمة لمصالحهم الذاتية ، وليس لمصلحة تلك الشعوب كل علي حـده أو لمصلحة التقـارب بينها . بل أن الحكام عبر الحـقب التاريخية التي مـر بها القرن الإفريقي ، كانوا ينطلقون من بروبقاندا تمثيلهم الروحي الطائفي أو القبلي لهذا الشعب أو ذاك ، ليفرضوا نوعا من السيطرة يتعدى شعوبهم إلي الشعوب المجاورة ، خدمة أيضا لتلك المصالح الذاتية الضيقة ، بين فكرتين متناقضتين تدعي إحداهما الصفة الملوكية الإلهية ، وتدعي الأخرى الصفة الثورية
إلا أن الصفتين معا وتَبعا لممارسات الاضطهاد المستمرة ، أثبتتا إنهما محض إدعاء كاذب ووهم زائف . وبذلك فقد تحـول الحب الذي كان ممكنا داخل الشعب الواحد ، أو بين هذه الشعوب في المنطقة مجتمعـة ، تحـول إلي نوع من العـداء الـلازب ، وهو الأمر الذي لابد وأن يجعل مثقفي الألفية الثالثة المخلصين من أبناء هذه الشعوب ، يبحثون عن بارقة أمل لاستعادة الحب المغتصب ولابد لهذه البارقة من الأمل أن تتجسد في تجمع قرن إفريقي جديد ، يعمل في فروعه الوطنية لخدمة قضايا منطقته القومية / الوطنية ، ويعمل في مستوياته القيادية الإقليمية لبناء الكونفدرالية الجديدة التي يحتاجها القرن الإفريقي في هذا القرن الجديد
و....نواصـــــــل
Gondar
Kordofan
وكثيرا ما تعرضت إلي السياسات التحكمية التي كان الحكام يفرضونها خدمة لمصالحهم الذاتية ، وليس لمصلحة تلك الشعوب كل علي حـده أو لمصلحة التقـارب بينها . بل أن الحكام عبر الحـقب التاريخية التي مـر بها القرن الإفريقي ، كانوا ينطلقون من بروبقاندا تمثيلهم الروحي الطائفي أو القبلي لهذا الشعب أو ذاك ، ليفرضوا نوعا من السيطرة يتعدى شعوبهم إلي الشعوب المجاورة ، خدمة أيضا لتلك المصالح الذاتية الضيقة ، بين فكرتين متناقضتين تدعي إحداهما الصفة الملوكية الإلهية ، وتدعي الأخرى الصفة الثورية
إلا أن الصفتين معا وتَبعا لممارسات الاضطهاد المستمرة ، أثبتتا إنهما محض إدعاء كاذب ووهم زائف . وبذلك فقد تحـول الحب الذي كان ممكنا داخل الشعب الواحد ، أو بين هذه الشعوب في المنطقة مجتمعـة ، تحـول إلي نوع من العـداء الـلازب ، وهو الأمر الذي لابد وأن يجعل مثقفي الألفية الثالثة المخلصين من أبناء هذه الشعوب ، يبحثون عن بارقة أمل لاستعادة الحب المغتصب ولابد لهذه البارقة من الأمل أن تتجسد في تجمع قرن إفريقي جديد ، يعمل في فروعه الوطنية لخدمة قضايا منطقته القومية / الوطنية ، ويعمل في مستوياته القيادية الإقليمية لبناء الكونفدرالية الجديدة التي يحتاجها القرن الإفريقي في هذا القرن الجديد
و....نواصـــــــل
Gondar
Kordofan
Notes: Horn of Africa - People - Political situations - Social movements - Nationality and the State - Politics
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home