استنطاق الدلالات التاريخية في القرن الافريقي
ومن المدهش أنه حتى في الكتابات التاريخية ، التي تتناول الفترات السابقة علي تكوين الدولة الإثيوبية ، يذهب المؤرخون إلي إطلاق اسم إثيوبيا عليها وليس الحبشة ، وتلك مواقف أخري تجافي الدقة وتقترب من التعاطف مع الأسطورة الطاغية
إن سؤالا يظل معلقا هنا عند قراءة وتحقيق الوقائع التاريخية ، وهو سؤال جاد يوحي بأنه يحمل الإجابة المنطقية والمتوقعة ، بحكم الظرف الاستعماري الذي أنتجه ، وهو لماذا تذهب بعض الجهات إلي التسليم بكامل التراث والرِوي الحبشي ، وتتجاهل الإرتري أو السوداني أو الصومالي ؟ ولماذا تسلم القوي الكبرى حتى بأسطورة السلالات السليمانية في عصر العلوم والتكنولوجيا ؟ ولماذا تتبنى دعم الاضطهاد العرقي والديني والتاريخي وهي تحتضن كل منظمات الدفاع عن تلك القضايا ؟
إن سؤالا يظل معلقا هنا عند قراءة وتحقيق الوقائع التاريخية ، وهو سؤال جاد يوحي بأنه يحمل الإجابة المنطقية والمتوقعة ، بحكم الظرف الاستعماري الذي أنتجه ، وهو لماذا تذهب بعض الجهات إلي التسليم بكامل التراث والرِوي الحبشي ، وتتجاهل الإرتري أو السوداني أو الصومالي ؟ ولماذا تسلم القوي الكبرى حتى بأسطورة السلالات السليمانية في عصر العلوم والتكنولوجيا ؟ ولماذا تتبنى دعم الاضطهاد العرقي والديني والتاريخي وهي تحتضن كل منظمات الدفاع عن تلك القضايا ؟
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home