استنطاق الدلالات التاريخية في القرن الافريقي
إن التحولات التي نتجـت عن الهجـرات القديمة والتمازج في الأرض الإرترية، خلقت شعبا مميزا، مدركا لأصول وحدته القومية الآن. ويظهر ذلك بكل وضوح من خلال علاقات المودة الطاغية بين القوميات الثقافية، والغيرة المتبادلة لتعزيز هذه العلاقات بما يميزها عن علاقات الشعوب الأخرى المختلفة في المنطقة
هذا الإرث من التحول نتج بشكل أساسي، عن الطريقة السلسة التي تم بها، لذلك فهو لم يُصَبْ بعقـدة التحـول القسري، الذي كان قد تم فرضه علي الأقاليـم التي تكونت منها الإمبراطورية الإثيوبية. ويبـدو أن التعلــيل المعقـول لهـذا التحـليـل هو كما قالـت إحدى المراجع (إن المهاجـرين يتكيفـون سلمـيا، أو يغـيرون بشكـل محسوس، الحضارة التي كانت سائدة قبل مجيئهم، أما الغـزاة فهم يجـبرون المـقيمين علي تبنـي ثقافـات وأساليب حـياة مختلفـة) لـهذا فعادة ما يتم الترحـيب بالمهاجـرين، ويبـدأ التفاعـل معهـم فتنتج التحولات، وعادة ما يتم رفض الغزاة، ومواجهتهم بكل الأساليب، حتى وأن طالت تلك المواجهة، مثل ما يحدث الآن بالنسبة لحركات العفر والأرومو والاوغادين وغيرها من القوميات التي تم دمجها قسرا في إثيوبيا
هذا الإرث من التحول نتج بشكل أساسي، عن الطريقة السلسة التي تم بها، لذلك فهو لم يُصَبْ بعقـدة التحـول القسري، الذي كان قد تم فرضه علي الأقاليـم التي تكونت منها الإمبراطورية الإثيوبية. ويبـدو أن التعلــيل المعقـول لهـذا التحـليـل هو كما قالـت إحدى المراجع (إن المهاجـرين يتكيفـون سلمـيا، أو يغـيرون بشكـل محسوس، الحضارة التي كانت سائدة قبل مجيئهم، أما الغـزاة فهم يجـبرون المـقيمين علي تبنـي ثقافـات وأساليب حـياة مختلفـة) لـهذا فعادة ما يتم الترحـيب بالمهاجـرين، ويبـدأ التفاعـل معهـم فتنتج التحولات، وعادة ما يتم رفض الغزاة، ومواجهتهم بكل الأساليب، حتى وأن طالت تلك المواجهة، مثل ما يحدث الآن بالنسبة لحركات العفر والأرومو والاوغادين وغيرها من القوميات التي تم دمجها قسرا في إثيوبيا