Hroof Arabia

Arabic Alphabet To write in politics, literature, art and all these intellectuals' concerns. Political and Historical Analyses. Writing in Arabic about politics, the business of the politics, the politics of the business, and the tribalism and religion roles in the historical and recent conflicts in Africa! Starting from the Horn of Africa (Djibouti, Eritrea, Ethiopia, Somalia, Sudan,) Kenya, Uganda etc..

الجمعة، يونيو ١٦، ٢٠٠٦

استنطاق الدلالات التاريخية في القرن الافريقي

ومن المدهش أنه حتى في الكتابات التاريخية ، التي تتناول الفترات السابقة علي تكوين الدولة الإثيوبية ، يذهب المؤرخون إلي إطلاق اسم إثيوبيا عليها وليس الحبشة ، وتلك مواقف أخري تجافي الدقة وتقترب من التعاطف مع الأسطورة الطاغية

إن سؤالا يظل معلقا هنا عند قراءة وتحقيق الوقائع التاريخية ، وهو سؤال جاد يوحي بأنه يحمل الإجابة المنطقية والمتوقعة ، بحكم الظرف الاستعماري الذي أنتجه ، وهو لماذا تذهب بعض الجهات إلي التسليم بكامل التراث والرِوي الحبشي ، وتتجاهل الإرتري أو السوداني أو الصومالي ؟ ولماذا تسلم القوي الكبرى حتى بأسطورة السلالات السليمانية في عصر العلوم والتكنولوجيا ؟ ولماذا تتبنى دعم الاضطهاد العرقي والديني والتاريخي وهي تحتضن كل منظمات الدفاع عن تلك القضايا ؟

الجمعة، يونيو ٠٩، ٢٠٠٦

Procrastinating!

This book should have been published in 1997-1998 when I started publishing its series in "Haddas Eritra" the only state owned newspaper in Eritrea that time, before others took the initiative to publish summaries about the news during the last Ethio-Eritrean borders war. I took the book to the official press, but then nothing had happened, while they were procrastinating about different issues, though I dedicated all potential revenues from the book to some humanitarian issues.

Gondar

Kordofan

الجمعة، يونيو ٠٢، ٢٠٠٦

استنطاق الدلالات التاريخية في القرن الافريقي

وانطلاقا من هذا التاريخ المبكر ، ذهب المؤرخ اندريو بـول إلي القـول بأن البجا ربما كانوا هـم بالفعل مؤسسي اكسوم ، فهم لم يتوسعوا فقط في المرتفعات الإرترية ، والسهول الساحلية بين مصوع وعقيق ، ، وحيث اكتشفت الحفريات بقايا ترجع إلي عام 750 م . وكان البجا قد أوجدوا فعليا دويلات في القرن التاسع الميلادي كانوا يقيمون فيها حتى القرن الثاني عشر (4) .

إننا نفهم في هذا السياق ، أن كلمات مثل تانهسو ، أو إثيوبيا ، أو أرض السود ، أو الكلمات التي أطلقت كتسمية لبعض القبائل ، لم تكن لتعبر عن وطن أو دولة مثل الدول القائمة الآن في المنطقة ، بقدر ما كانت تعبر عن شعوب ممتدة في هذه المناطق ، نازحة أو مستقرة ، متمازجة أو منعزلة ، حتى تم دمج المؤرخين لها فيما أطلقوا عليه تسمية إثيوبيا ، وهو إطلاق وتعميم مخل بدقة التوصيف العلمي التاريخي ، أدخل شعوب لا علاقة لها تحت هذا الثوب ، ومن هنا اعتمدت القوي الاستعمارية علي التسمية ، لتقيم حدودها الجغرافية علي الأرض ، وتسهم في تجسيد الأسطورة الدينية .


_______________________
Gondar

Kordofan